الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 08:14 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

عصام الدين جاد يكتب: قناع الكيان الصهيوني

يشهد التاريخ على مدى انحياز الغرب الأعمى للكيان الصهيوني المحتل، وليس الأمر بقريب بأعمال القتل والذبح والتشريد الحالية، بل هو أبعد من ذلك بتزييف التاريخ والأساطير الدينية، الذي بدأ بكذبة أسطورة "حائط المبكى" المزعومة، التي أطلقوها على "حائط البراق"، ذلك الأثر الإسلامي العتيق.

وكان هذا الحائط أول ثمار تزييف التاريخ بمساعدة الغرب، فلم تبدأ تلك الأكذوبة إلا بعد وعد بلفور عام 1917، كما أوهموا العالم بأنهم يُقتلون وأن هذه أرضهم الموعودة، وأنها أرض السلام شريطة أن يكون هذا السلام بوجودهم، وهكذا فليس بغريب أن يسمعهم العالم الآن وهم يدّعون حق الدفاع عن النفس.

وهكذا فإن وحشية الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، أحد أسبابه الرئيسية هو صمت المجتمع الدولي المخدوع "بإرادته" الذي يعمي عيونه عن حقيقة سياسة التهجير التي تتبعها الآن دولة الاحتلال المسماة إسرائيل.

ولم يعط الغرب المتمثل في حكومات الدول الأوروبية وأمريكا، بعضًا من طاقته الإعلامية أو الحقوقية لوقف هذه المأساة، على الرغم من تدخله في بعض شئون الدول التي تُفرض عليها الحصارات أو المقاطعات الاقتصادية لأسباب أقل وأوهى.

ولم ير هذا الغرب الأعمى أن ما يحدث مع الفلسطينيين عقاب جماعي دموي، وجرائم حرب مكتملة الأركان.

ورسالة أوجهها إلى من يشككون في موقف مصر من سياسة التهجير الصهيونية، فإن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة ومؤسساتها ونقاباتها وشعبها، تقف موقفًا مشرفًا فعلًا وقولًا، يدل على مدى إيماننا بأن التهجير خطر على أمتنا العربية.

فلقد أعادت مصر حكومة وشعبًا، معنى التمسك بالقومية والهوية العربية، وخاصة الفلسطينية، وستظل مؤمنة بأن القضية الفلسطينية هي قضية الشرف والكرامة، وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض مهما فعلت الدولة الصهيونية وساندها الغرب الأعمى.

موضوعات متعلقة