الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 03:44 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

الدكتورة إيمان عبدالهادي تكتب: نمو الوعي لدى الأطفال تجاه قضية فلسطين

الدكتورة إيمان عبدالهادي
الدكتورة إيمان عبدالهادي

عزيزي القارئ هل لاحظت الفرق بين وعي طفلك قبل أحداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وبعدها ؟؟!!

لقد شاهدنا أطفالا من عمر ٤ سنوات وأكبر يتحدثون عن الأطفال في فلسطين ويتعاطفون معهم ويسألون عن معني مقاطعة والمنتجات المطلوب مقاطعتها وعندما يذهبون إلى محلات البقالة يسألون هل الحلوى من المقاطعة أم منتج تبع قضية فلسطين.

وهنا نبدأ أن نتعرف عن معنى الوعي عن قرب.

الوعي: هو إدراك معنوي لأشياء مادية.

والوعي نوعان: وعي فردي: وهو إدراك الفرد لذاته وبيئته ومتطلباته واحتياجاته، ووعي مجتمعي: وهو الذي ينشأ لدى معظم أفراد المجتمع في نفس الوقت نتيجة حدث أو تغير مفاجئ لأمور ثابتة.

وهنا نتحدث عن الوعي الجمعي لقيمة ومكانة المسجد الأقصى، والذي زاد اهتماما وحدثت استفاقة جماعية لجميع أفراد المجتمع من جميع أعماره بعد أن كاد الجميع يتناسى القضية.

الأطفال لم يكن مدركين لقيمة ومكانة المسجد الأقصى ويكاد لم يكن يعرفون القضية وبين لحظة والثانية.

حيث لاحظنا حدوث شيئ في عقول الأطفال الذين تطورت عقولهم ولم يعد لعبهم مجرد من القيمة ولا قيمة له بل على العكس، فقد أصبحوا يمارسون الرياضة و يدرسون بالمدرسة لكي يستطيعوا عندما يكبروا أن يؤازروا ويساندوا إخوتهم في فلسطين أصبح لديهم جميعا قيمة وهدفا يسعون إليه ألا وهو تحرير المسجد الأقصى.

وقد أصبح علم فلسطين مرسومًا بكراسة الرسم بعدما كانوا لا يعرفونه، حيث أصبح اللون الأخضر والأحمر والأبيض والأسود رموزا في عقولهم لعلم فلسطين.

أصبحت مشاعر الحب والعطاء والانتماء لها قيمة عالية.. وأصبح الطفل مدركًا لقيمة وطنه ومنتمي إليه.

أضحى علم مصر وعلم فلسطين في قلب كل طفل مصري برئ من عمر ٤ سنوات.

الآن نستطيع أن نقول أنه أصبح لدينا بداية لنشئ وزرع جديد محب لقضيته وأخوته.

معلومات عن الكاتبة الدكتورة إيمان عبدالهادي ..

استشاري صحة نفسية وعقلية
دبلوم مهني إرشاد نفسي
دبلوم خاص صحة نفسية
دبلوم عام إعاقة عقلية
دبلوم خاص إعاقة عقلية بكلية علوم الإعاقة
دبلوم كلينكي
مدرب معتمد للصحة النفسية
مؤلف كتاب علاقات توكسيك
وكتاب كروموسوم شاذ
لها العديد من اللقاءات التلفزيونية

موضوعات متعلقة