الحوار نيوز
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 مـ 06:05 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
الحوار نيوز
انطلاق برنامج ”نبدأ الحكاية” للإعلامية دعاء الديب على قناة الشمس2 جمال الخضري: الإقبال على التصويت تجسيد حقيقي لإرادة شعب لا يعرف التراجع محمد صالح يدلي بصوته الانتخابي.. ويؤكد: كل صوت في الصندوق هو لبنة جديدة في صرح الوطن محمد صالح: مصر تنتظر من أبنائها غدًا موقفًا يليق بتاريخها فالوطن لا يبنيه المتفرجون محمد صالح: المشهد الوطني للمصريين بالخارج يعكس الصورة لشعبٍ يُدرك قيمة المشاركة ويؤمن بأن صوته جزء من معركة الوعي تعاون مشترك بين شركة العمراني ميديا وقناة الحدث اليوم على انتاج مجموعة من البرامج الإعلامية الإعلامي محمد العمراني ينعي العالم الإسلامي فى وفاة عالم القرآن والقراءت الشيخ محمد مغازي شتا الإعلامية نسرين محي الدين فى أقوى الحلقات عن انتصارات أكتوبر من برنامج بداية الحكاية على الشمس٢ على شاشة الشمس2 . برنامج بداية الحكاية . يشعل الجدل بين الدين والفن الإعلامي محمد العمراني يهنىء الدكتور أشرف تامر غالي رئيس حي الجيزة لإختياره لتدريب القيادات بمركز التنمية المحلية بسقارة الإعلامية ميرفت ربيع تناقش نظام الثانوية العامة الجديد والبكالوريا في برنامج الملكة على الشمس2 برنامج الملكة يستضيف الفنانة مديحة حمدى والمستشاره هايدي الفضالي

إيطاليا تكشف محاولة اغتيال القذافي و 81 شخصا خلال 43 عاما

طائرة ركاب
طائرة ركاب

قال رئيس وزراء إيطالي سابق في مقابلة نشرت يوم السبت إن صاروخا تابعا للقوات الجوية الفرنسية أسقط عن طريق الخطأ طائرة ركاب فوق البحر المتوسط عام 1980 في محاولة فاشلة لاغتيال الزعيم الليبي آنذاك معمر القذافي.

ناشد رئيس الوزراء السابق جوليانو أماتو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إما دحض أو تأكيد بيانه حول سبب تحطم الطائرة في 27 يونيو حزيران 1980، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 81 على متن الرحلة الداخلية الإيطالية.

ماذا قال أماتو؟


في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الصادرة في روما، قال أماتو إنه مقتنع بأن فرنسا ضربت الطائرة أثناء استهداف طائرة عسكرية ليبية.

وبينما أقر بأنه ليس لديه دليل دامغ، أكد أماتو أيضا أن إيطاليا أبلغت القذافي، وبالتالي فإن الزعيم الليبي، الذي كان عائدا إلى طرابلس من اجتماع في يوغوسلافيا، لم يستقل الطائرة العسكرية الليبية.

لغز

يعد سبب الحادث أحد أكثر الألغاز ديمومة في إيطاليا الحديثة. ويقول البعض إن قنبلة انفجرت على متن طائرة "إيتافيا" أثناء رحلة من بولونيا إلى صقلية، بينما يقول خرون إن فحص الحطام، الذي تم انتشاله من قاع البحر بعد سنوات، يشير إلى أنها أصيبت بصاروخ.

وأوضحت إشارات الرادار إلى موجة من نشاط الطائرات في ذلك الجزء من السماء عندما سقطت الطائرة.

وفي المقابلة، نقل عن أماتو قوله "النسخة الأكثر مصداقية هي مسؤولية القوات الجوية الفرنسية بالتواطؤ مع الأميركيين الذين شاركوا في حرب في السماء مساء 27 يونيو".

كما قال أماتو إن حلف شمال الأطلسي (ناتو) كان يعتزم "محاكاة مناورة، بمشاركة العديد من الطائرات، والتي كان من المفترض أن يتم خلالها إطلاق صاروخ" على طائرة القذافي كهدف.

وفي أعقاب الحادث، نفى مسؤولون فرنسيون وأميركيون والناتو أي نشاط عسكري في السماء في تلك الليلة.

ووفقا لأماتو، يزعم أن صاروخا أطلق من طائرة مقاتلة فرنسية أقلعت من حاملة طائرات، ربما قبالة الساحل الجنوبي لكورسيكا.

كان ماكرون، البالغ من العمر 45 عاما، طفلا صغيرا عندما سقطت طائرة الركاب الإيطالية في البحر بالقرب من جزيرة أوستيكا الإيطالية الصغيرة.

وقال أماتو لصحيفة لا ريبوبليكا "أسأل نفسي لماذا لا يرغب رئيس شاب مثل ماكرون، على الرغم من أنه لا علاقة له بمأساة أوستيكا، في إزالة العار الذي يثقل كاهل فرنسا ويمكنه حذفها بطريقتين فقط - إما إثبات أن هذه الأطروحة لا أساس لها من الصحة أو بمجرد التحقق من أساسها (الأطروحة)، بتقديم أعمق الاعتذارات لإيطاليا ولأسر الضحايا باسمه حكومته؟"


صمت تام

وذكر أماتو، البالغ من العمر 85 عاما، أنه في عام 2000، عندما كان رئيسا للوزراء، بعث رسالة إلى رئيسي الولايات المتحدة وفرنسا نذاك، بيل كلينتون وجاك شيراك، على التوالي، للضغط عليهما لتسليط الضوء على ما حدث. لكن أماتو قال في نهاية المطاف، إن تلك المناشدات أسفرت عن "صمت تام".

وعندما استفسرت الأسوشيتدبرس من مكتب ماكرون، قال يوم السبت، إنه لن يعلق على تصريحات أماتو.

ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أماتو إلى توضيح ما إذا كانت لديه أدلة ملموسة تدعم تأكيداته حتى تتمكن حكومتها من متابعة أي تحقيق إضافي.

وقالت ميلوني في بيان صادر عن مكتبها إن كلمات أماتو "تستحق الاهتمام"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء السابق حدد أن تأكيداته هي "ثمرة استنتاجات شخصية".

التأكيدات على التورط الفرنسي ليست جديدة. ففي مقابلة تلفزيونية عام 2008، ألقى الرئيس الإيطالي السابق فرانشيسكو كوسيغا، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء عندما وقع الحادث، باللوم في الحادث على صاروخ فرنسي كان هدفه طائرة عسكرية ليبية، وقال إنه علم أن الفرع العسكري للمخابرات الإيطالية قد أبلغ القذافي.

ولقي القذافي مصرعه خلال الحرب الأهلية الليبية عام 2011.

موضوعات متعلقة