الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 08:14 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

صلاة الضحى .. أكثر وأقل عدد ركعاتها

صلاة الضحى
صلاة الضحى

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء اتفقوا على أن أقل صلاة الضحى ركعتان؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني النبي صلى الله عليه وآله وسلم بركعتي الضحى» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه"؛ قال الإمام النووي في: [صلاة الضحى سنة مؤكدة، وأقلها ركعتان].

مذهب الحنفية وبعض الشافعية في أكثر عدد ركعات الضحى

أوضحت الإفتاء، أنه مع اتفاق الفقهاء على أن أقل صلاة الضحى ركعتان، إلا أنهم اختلفوا في أكثرها، فذهب الحنفية والإمامان الروياني والرافعي من فقهاء الشافعية إلى أن أكثر ركعات صلاة الضحى اثنتا عشرة ركعة؛ لما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة، بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة» أخرجه الإمامان: الترمذي وابن ماجه في "السنن".

كما ذهبوا إلى أن أفضلها ثماني ركعات؛ لأنها ثابتة بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقوله، أما الاثنتا عشرة ركعة فواردة بقوله صلى الله عليه وآله وسلم لا بفعله.

مذهب جمهور الفقهاء في أكثر عدد ركعات الضحى
وبينت الإفتاء، أن فقهاء المالكية، وأكثر الشافعية وهو المعتمد عندهم، والحنابلة ذهبوا إلى أن أكثرها ثماني ركعات؛ لما جاء عن أم هانئ رضي الله عنها «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الفتح صلى سبحة الضحى ثماني ركعات، يسلم من كل ركعتين» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن".

مذهب من قال بأن صلاة الضحى ليست محصورة بعدد ركعات معين

صلاة الضحى

أضافت الإفتاء: بينما ذهب جماعة من الفقهاء، منهم: الإمام أبو جعفر الطبري، والإمام الباجي من المالكية والقاضي الحليمي من الشافعية وغيرهم إلى أن صلاة الضحى ليست من الصلوات المحصورة بالعدد فلا يزاد عليها ولا ينقص منها، ولكنها من الرغائب التي يفعل الإنسان منها ما أمكنه؛ لما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي الضحى أربعا، ويزيد ما شاء الله» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

وأردفت: كما أن الوارد في السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى مرة ركعتين ومرة أربع ركعات ومرة ست ركعات وأخرى ثماني ركعات، وهذا يفيد أنها غير محصورة في عدد معين، بالإضافة إلى أن الوارد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم كانوا يصلون الضحى فمنهم من يصلي ركعتين ومنهم من يصلي أربعا.

واختتمت الإفتاء قائلة: "وبناء على ما سبق: فإن صلاة الضحى سنة مؤكدة، وأقلها ركعتان باتفاق الفقهاء، واختلفوا في أكثرها، فمذهب الحنفية وبعض الشافعية أن أكثرها اثنتا عشرة ركعة، وذهب فقهاء المالكية، وأكثر الشافعية وهو المعتمد عندهم، والحنابلة إلى أن أكثرها ثماني ركعات، ويرى بعض العلماء أنه لا حد لأكثرها فيجوز للمسلم أن يصلي الضحى عدد ما شاء من ركعات دون تقييد بعدد معين".