الحوار نيوز
السبت 27 يوليو 2024 مـ 06:36 مـ 20 محرّم 1446 هـ
الحوار نيوز
مدير شبكة المنظمات الأهلية بفلسطين: انتشار سريع للأمراض والأوبئة الكاتب الصحفي محمد يوسف يهنئ ابن عمه صبري إبراهيم بمناسبة حفل زفاف نجلته إيمان هل انتشر فيروس ”شلل الأطفال” في قطاع غزة؟ حقيقة انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير.. ”الوزراء” يوضح حقيقة وجود تصميم فني جديد لجواز السفر المصري بيان صادر عن وزارة التنمية المحلية: كتاب” الأطفال يسألون الإمام” الأكثر مبيعا بالأسبوع الأول لجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب يستكمل سلسلة ”ورش حكي” بتناول كتاب” أسود الوطن” مع حلول ذكرى ثورة ٢٣ يوليو* مجموعة شركات عبدالمالك تطلق مبادرة لمواجهة التحديات لشركات توزيع الأدوية قطاع المخازن الإعلامى محمد العمرانى يشكر المهندس عادل النجار محافظ الجيزة لسرعة حل مشكلة انقطاع المياه لسكان هضبة الأهرام *الأزهر معلقا على مجزرة استهداف النازحين في المناطق الآمنة في المواصي: غدر وخسة وتجرد من كل القيم الدينية والأخلاقية* *تشجيعًا لحفظة كتاب الله.. شيخ الأزهر يهدي ”حافز التفوق القرآني” لأوائل مسابقات حفظ القرآن من طلاب الثانوية الأزهرية ويعفيهم من المصروفات الدراسية

المرأة المصرية زينة العرس الإنتخابي

تسبق الجميع في الوصول إلي لجان الإقتراع، تطلق زغاريدها إذانا منها ببدء الاستحقاق الإنتخابي واختيار من يستحق رئاسة مصر.. دائما مانستيقظ في أول أيام الإنتخابات علي صوت هتافهن وهن يصطحبن أولادهن حاملين علم مصر في طريقهم لمقر الانتخاب، مرددين الأغاني الوطنية وشعار "مصر مصر..تحيا مصر". كم هو مشهد حضاري يبعث الأمل في نفوسنا جميعا، مشهد مطمئن علي مستقبل هذا الوطن تحمله علي عاتقها المرأة المصرية.... لا أحد ينكر أن هؤلاء السيدات هن زينة وفرحة العرس الإنتخابي، ينشرن البهجة والحماس بما له من حفاوة وأثر عظيم علي العملية الإنتخابية برمتها.
إنها المرأة المصرية زينة العرس الإنتخابي، بفضلهن يتحول يوم الاستحقاق إلي كرنفال بما يحتويه من كل فنون البهجة. المصرية التي تضفي علي المشهد الإنتخابي بطقوس خاصة ومظاهر فرحة باتت عرف وسنة حميده،وعلينا أن لا نلتفت إلي من ينتقد مثل هذه المظاهر- أعداء مصر كثر- فالعالم المتحضر يحترم مثل هذه الطقوس التي تعبر عن مشاعر صادقة مصدرها إيجابية المرأة المصرية.
ساعات تفصنا عن موعد نتخابات الرئاسية القادمة.. المرأة المصرية نجدها حاضرة بمشاركتها في كل الاستحقاقات التي يكفلها الدستورويحميها القانون، دليلا علي وعيها بأهمية هذه الانتخابات، وأنها تعيش في مجتمع يؤمن بالمساواة ويحترم الحق الدستوري للمرأة، بل أن القيادة السياسية تمنحها مكانة عظيمة في كل المواقع والحياة الإجتماعية، هذا ماجعلها الأكثر حرصا علي تعزيز الممارسة الإيجابية للديمقراطية ولاسيما المشاركة السياسية في صناعة واختيار رئيس بقيمة وحجم مصر.
لاشك أن المرأة المصرية بما لديها من وعي وعلم وفهم لأمور الحياة هي الأحرص علي توعية أبنائها بأهمية الإتخابات، بفطرتها تدرك أن حماية مصر واجب وفرض يستوجب الذهاب لصناديق الإقتراع، إنها الأم المصرية التي تشارك بقوة في دعم واستقرار مصرواستكمال نهضتها.. المرأة المصرية هي خير دعاية لتنمية ونماء مصر ومصدر رئيسي لارساء قواعد الديمقراطية والاصطفاف خلف الدولة المصرية.
المرأة المصرية بحسها الأمني تدرك المخاوف والخطر الذي يحيط بمصر، ومن ثم تعرف كيف تتخذ القرار السديد من أجل الوطن، مما دفع المراكز البحثية لدراسة وتحليل الظاهرة المتعلقة بالمشاركة السياسية للمرأة، وخلصت تلك الدراسات إلي أن السياسة أصبحت من أولويات المرأة المصرية وخاصة في الفترة الحالية، فضلا عن اصرارها علي التغلب علي التحديات التي تقف عائقا في مشوارها السياسي الذي يبدأ بحرصها علي أن تتصدر المشهد في كل الاستحقاقات الإنتخابية.
إنها المرأة المصرية الشريك الفاعل في رسم الخارطة السياسة المصرية، والحاضرة في كل الاستحقاقات الدستورية، وعليها مسئولية كبيرة تتحملها عن حب واصرار علي نجاح العملية الانتخابية بسهولة ويسر، تأتي هذه المسئولية من واقع مسئوليتها لأسرتها الصغيرة، فالوطن بالنسبة لها هو الأسرة الكبيرة ونجاح الوطن نجاح لأسرتها الصغيرة،وتأكيد علي قوة وصلابة الدولة المصرية.واستكمال لدورها الوطني الأصيل.
تؤكد الابحاث العلمية أن المرأة تمثل النسبة الأكبر في التصويت الإنتخابي بما يعكس انتمائها ومسئوليتها تجاه المجتمع، كما أن مشاركتها الفعاله تنبع من مستوي وعيها الفكري والثقافي،وإيمانا منها بحق المواطنة والتأكيد علي ولائها وانتمائها للوطن. تحية شكر واجبة للمرأة المصرية احتراما لمواقفها ومساندتها للوطن حين يدعوها فتلبي النداء.