الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 09:05 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

شاب يقتل جارته المسنة لسرقة «حلق ذهب» فى القليوبية

كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة منتصف الليل، وقرية سندبيس بالقليوبية تنعم بالهدوء والسكينة، حيث ينام أهلها مبكراً، وفى أحد المنازل الصغيرة، استيقظت الحاجة «سوما» 85 سنة، لتصلى قيام الليل، وبعد ذلك جلست لقراءة بعض الآيات القرآنية التى حفظتها منذ الصغر، الحاجة سوما أرملة توفى زوجها منذ أربعين عاماً، تعيش داخل منزل مكون من طابق واحد، ورثته عن والدها، توجهت الضحية لغلق شباك الصالة وبينما كانت تفعل ذلك، سمعت صوتًا غريبًا لكنها لم تهتم به، ظنًا منها أنه مجرد صوت عادى، لكنه القاتل تسلل، الذى اجهز عليها وسرق محتويات المنزل وهرب.

تقول الحاجة اعتماد صديقة الضحية لـ«الوفد»، فى صباح اليوم التالى للجريمة، وأثناء توجهى إلى «السوق»، شاهدت الباب الأمامى لمنزل الحاجة «سوما» مفتوحًا، دخلت المنزل للاطئنان عليها، فوجدتها جثة هامدة، فصرخت بصوت عالٍ: «الحقونى سوما مقتولة يا أهل البلاد!»، هرول كل الأهالى نحو منزلها، عندما سمعوا صراخ «اعتماد» وأبلغوا الشرطة.

تمكنت الشرطة خلال 24 ساعة من القبض على المتهم وهو أحد جيران المجنى عليها والسلاح المستخدم فى الجريمة، والذى اعترف بارتكابه الواقعة بغرض السرقة، وقال أمام جهات التحقيق: «تسللت فى الليل مستغلاً أن المجنى عليها تقيم بمفردها، بينما كانت تستعد للنوم، دخلت إلى غرفتها وحاولت كتم أنفاسها حتى لا تصدر صوتاً حاولت الضحية الصراخ، فطعنتها بسكين فى صدرها، وسرقت هاتفها المحمول بعد ذلك، وفتشت فى محتويات الشقة بحثًا عن أى شىء لسرقته، لكنى لم أجد سوى حلق ذهبى فى أذن الحاجة سوما، فقطعت أذنيها بسكين حتى أتمكن من خلع الحلق».

واستكمل المتهم الاعتراف: كنت أشعر بالخوف من أن يتم القبض على، وحاول إخفاء أى دليل على جريمتى ووضع كرسى خشبى فوق الجثة، حتى لا يتمكن أحد من رؤيتها.