الحوار نيوز
الجمعة 3 أكتوبر 2025 مـ 10:13 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
الحوار نيوز
على شاشة الشمس2 . برنامج بداية الحكاية . يشعل الجدل بين الدين والفن الإعلامي محمد العمراني يهنىء الدكتور أشرف تامر غالي رئيس حي الجيزة لإختياره لتدريب القيادات بمركز التنمية المحلية بسقارة الإعلامية ميرفت ربيع تناقش نظام الثانوية العامة الجديد والبكالوريا في برنامج الملكة على الشمس2 برنامج الملكة يستضيف الفنانة مديحة حمدى والمستشاره هايدي الفضالي محمد خليفة: الرفض المصري لتصريحات نتنياهو يؤكد أن مصر ستظل حصنا وسندا للقضية الفلسطينية الإعلامية ميرفت ربيع تستضيف الدكتوره ميرفت التلاوى وزيرة التأمينات الاجتماعية الأسبق في برنامج الملكة السبت المقبل في الثانية ظهرا الإعلامية نسرين محي الدين تقدم برنامح بداية الحكاية على قناة الشمس2 الثلاثاء من كل أسبوع الإعلامية الدكتورة ميرفت ربيع تقدم برنامج الملكة على قناة الشمس2 السبت من كل اسبوع فى الثانية ظهرا الإعلامى محمد العمراني يهنىء الأستاذه مها النجعاوى لتوليها منصب أمين العلاقات الحكومية بحزب الجبهة الوطنية الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده

”بريكس”... قوة صاعدة تواجه مجموعة ”السبع” وتحطم أرقامها الاقتصادية

دول بريكس
دول بريكس

في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للسيطرة عالميا، ظهرت مجموعة "بريكس" لتعطي أملا لدول العالم في أن عالم القطب الواحد لن يستمر إلى الأبد، وأن هناك من يفكر في تغيير كبير، ليس اقتصاديا فقط، لكن سياسيا أيضا.

الأرقام التي تعلن أخيرا عن مجموعة "بريكس" اقتصاديا، وإعلان دول عديدة رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، تؤكد أن هذه المجموعة التي بدأت من خلال 4 دول فقط، وانطلقت من روسيا، ستعمل على تغيير كبير في موازين القوة الاقتصادية والسياسية عالميا، وفقا ل"سبوتنيك".

تم الإعلان أخيرا عن تفوق مجموعة "بريكس" لأول مرة على دول مجموعة السبع الأكثر تقدما في العالم، وذلك بعد أن وصل إنتاج "بريكس" إلى 31.5% مقابل 30.7% للقوى السبع الصناعية.

وحسب الصحيفة الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش"، فالاتجاه الصعودي الذي حققته "بريكس" سيستمر خاصة في أسواق الصين والهند.

ومجموعة بريكس هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها. وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.

"بريكس" تتفوق على "السبع"

وتدرس المجموعة انضمام أكثر من دولة مثل إيران والسعودية، بعدما تقدمتا بطلبين رسميين للانضمام إلى المجموعة، وتعتبر المجموعة أن توسيع "بريكس" هو أحد الأمور المهمة التي يتم العمل عليها، حيث يمثل سكان المجموعة حاليا 42% من سكان العالم.

أما مجموعة السبع، فهي الدول الصناعية الكبرى، وتضم اقتصادات متقدمة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا، وعقدت المجموعة 48 قمة، ويعيش 800 مليون شخص في دول مجموعة "السبع".

وحسب شركة الاستشارات البريطانية Acorn Macro Consulting، فإن مجموعة بريكس تعد أكثر تطورا صناعيا من مجموعة السبع الكبار، وهو ما يؤكد على أن قوة أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على كتلة اقتصادية عالمية مهمة وبالتالي نفوذ عالمي جديد.

وبدأت "بريكس" في تقديم نفسها كبديل للكيانات المالية والسياسية الدولية الحالية، بعدما بدأت كرمز للاقتصادات الأسرع نموا حول العالم، ويبدو أن الأمر قد يصبح حقيقة قريبا، ليس فقط من خلال الناتج الإجمالي للمجموعة والذي تفوقت فيه على "السبع الصناعية".

ومن ضمن ما تقدمه "بريكس" كبديل لمؤسسات دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد، أنشأت المجموعة "بنك التنمية الجديد" برأس مالي أولي قدره 50 مليار دولار، مع وضع احتياطات نقدية طارئة تدعم الدول التي تعمل على سداد ديونها، ويعتبر خبراء أن هذه الخطوة قد تزيد نفوذ "بريكس" عالميا، حيث تلجأ إليها الدول التي تعاني من سياسات المؤسسات المالية الدولية، وهو ما اتضح حين بدأت دول مثل مصر وبنغلاديش في الاكتتاب في البنك بمليارات الدولارات.

طلبات الانضمام لـ"بريكس" تتوالى

ونظرا للتوسع الذي تعمل عليه "بريكس"، فقد تقدمت دول عدة بطلبات الانضمام إلى المجموعة منها الأرجنتين والمكسيك ومصر والجزائر والسعودية ودول أخرى مثل تونس التي أعلنت أخيرا نيتها الانضمام للمجموعة.

ويرى خبراء أن "بريكس" آخذة في الصعود، خصوصا بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة، وعدم مشاركة دول المجموعة في العقوبات المفروضة من الغرب على موسكو، وهو ما يعني مزيدا من الاستقلال والسيادة لهذه الدول التي "لا ترغب في العيش بعالم القطب الواحد".

موضوعات متعلقة