الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 05:09 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

”بريكس”... قوة صاعدة تواجه مجموعة ”السبع” وتحطم أرقامها الاقتصادية

دول بريكس
دول بريكس

في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للسيطرة عالميا، ظهرت مجموعة "بريكس" لتعطي أملا لدول العالم في أن عالم القطب الواحد لن يستمر إلى الأبد، وأن هناك من يفكر في تغيير كبير، ليس اقتصاديا فقط، لكن سياسيا أيضا.

الأرقام التي تعلن أخيرا عن مجموعة "بريكس" اقتصاديا، وإعلان دول عديدة رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، تؤكد أن هذه المجموعة التي بدأت من خلال 4 دول فقط، وانطلقت من روسيا، ستعمل على تغيير كبير في موازين القوة الاقتصادية والسياسية عالميا، وفقا ل"سبوتنيك".

تم الإعلان أخيرا عن تفوق مجموعة "بريكس" لأول مرة على دول مجموعة السبع الأكثر تقدما في العالم، وذلك بعد أن وصل إنتاج "بريكس" إلى 31.5% مقابل 30.7% للقوى السبع الصناعية.

وحسب الصحيفة الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش"، فالاتجاه الصعودي الذي حققته "بريكس" سيستمر خاصة في أسواق الصين والهند.

ومجموعة بريكس هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها. وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.

"بريكس" تتفوق على "السبع"

وتدرس المجموعة انضمام أكثر من دولة مثل إيران والسعودية، بعدما تقدمتا بطلبين رسميين للانضمام إلى المجموعة، وتعتبر المجموعة أن توسيع "بريكس" هو أحد الأمور المهمة التي يتم العمل عليها، حيث يمثل سكان المجموعة حاليا 42% من سكان العالم.

أما مجموعة السبع، فهي الدول الصناعية الكبرى، وتضم اقتصادات متقدمة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا، وعقدت المجموعة 48 قمة، ويعيش 800 مليون شخص في دول مجموعة "السبع".

وحسب شركة الاستشارات البريطانية Acorn Macro Consulting، فإن مجموعة بريكس تعد أكثر تطورا صناعيا من مجموعة السبع الكبار، وهو ما يؤكد على أن قوة أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على كتلة اقتصادية عالمية مهمة وبالتالي نفوذ عالمي جديد.

وبدأت "بريكس" في تقديم نفسها كبديل للكيانات المالية والسياسية الدولية الحالية، بعدما بدأت كرمز للاقتصادات الأسرع نموا حول العالم، ويبدو أن الأمر قد يصبح حقيقة قريبا، ليس فقط من خلال الناتج الإجمالي للمجموعة والذي تفوقت فيه على "السبع الصناعية".

ومن ضمن ما تقدمه "بريكس" كبديل لمؤسسات دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد، أنشأت المجموعة "بنك التنمية الجديد" برأس مالي أولي قدره 50 مليار دولار، مع وضع احتياطات نقدية طارئة تدعم الدول التي تعمل على سداد ديونها، ويعتبر خبراء أن هذه الخطوة قد تزيد نفوذ "بريكس" عالميا، حيث تلجأ إليها الدول التي تعاني من سياسات المؤسسات المالية الدولية، وهو ما اتضح حين بدأت دول مثل مصر وبنغلاديش في الاكتتاب في البنك بمليارات الدولارات.

طلبات الانضمام لـ"بريكس" تتوالى

ونظرا للتوسع الذي تعمل عليه "بريكس"، فقد تقدمت دول عدة بطلبات الانضمام إلى المجموعة منها الأرجنتين والمكسيك ومصر والجزائر والسعودية ودول أخرى مثل تونس التي أعلنت أخيرا نيتها الانضمام للمجموعة.

ويرى خبراء أن "بريكس" آخذة في الصعود، خصوصا بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة، وعدم مشاركة دول المجموعة في العقوبات المفروضة من الغرب على موسكو، وهو ما يعني مزيدا من الاستقلال والسيادة لهذه الدول التي "لا ترغب في العيش بعالم القطب الواحد".