الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 07:33 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

مدفع رمضان.. كان مصادفة أو متعمدا؟

مدفع رمضان
مدفع رمضان

يستخدم مدفع رمضان كأسلوب إعلان عن موعد الإفطار وإخبار العامة عن هذا الموعد، وهو تقليد متبع في العديد من الدول الإسلامية، لكن ما هي القصة الحقيقية وراء استخدام المدفع؟

استُخدم مدفع رمضان لأول مرة في مصر، أما ارتباطه بموعد الإفطار، فهو وليد الصدفة ليس إلا.

تقول أبرز الروايات أنه في عام 865 للهجرة، أمر سلطان مصر المملوكي خشقدم، أن يجرب مدفعا جديدا وصل إليه، وتزامن سماع دوي إطلاق المدفع مع وقت الإفطار بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها.

وعندما رأى السلطان سرورهم قرر الاستمرار في إطلاق المدفع طوال أيام الصيام إيذانا بالإفطار، ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك.

أما الرواية الثانية فتقول، إن بعض جنود الخديوي إسماعيل، كانوا يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة بالخطأ دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدا جديدا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك.

وعلمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت أمرا باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية، ليرتبط اسم المدفع بها، وأطلق الناس عليه اسم "مدفع الحاجة فاطمة".

وبدأت الفكرة تنتشر في أقطار الشام أولا، القدس ودمشق ومدن الشام الأخرى ثم إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر، ثم انتقل إلى كافة أقطار الخليج قبل بزوغ عصر النفط وكذلك اليمن والسودان وحتى دول غرب أفريقيا مثل تشاد والنيجر ومالي ودول شرق آسيا حيث بدأ مدفع الإفطار عمله في إندونيسيا سنة 1944.

موضوعات متعلقة