الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 04:35 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

وزير الأوقاف: حرق المصحف واقتحام المسجد الأقصى أكبر معول هدم لحوار الأديان و الحضارات

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

استنكر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بشدة وبقوة وحسم التطاول العنصري على كتاب ربنا والاقتحام الغاشم للمسجد الأقصى المبارك، مشيدا بمواقف الخارجية المصرية الواضحة والمشرفة تجاه تلك التجاوزات المشينة.

وأكد وزير الأوقاف - في بيان اليوم - ان التصرفات الهوجاء تجاه حرق المصحف الشريف واقتحام المسجد الأقصى المبارك أكبر معول هدم لحوار الأديان و الحضارات وكل الوثائق ذات الصلة بالأخوة الإنسانية ، ذلك أنها لا تمثل مجرد حالات فردية أو استثنائية شاذة ، إنما أصبح لها غطاء دول وحكومات تدافع عن ذلك إفكا وبهتانا تحت زعم حرية التعبير ، التي تمثل في نظرنا أقصى معاني ازدواجية المعايير .

وقال الوزير - إن هذه التصرفات ما لم يتصدَ عقلاء العالم وحكماؤه لإيقافها بسرعة وحسم وقوانين دولية رادعة فإنها يمكن أن تدخل العالم كله في صراعات دينية لا تبقي ولا تذر ، فضلا عن أنها وبلا شك ستكون نذير شؤم على البشرية جمعاء .

وأشار إلى أنه إذا لم تتحرك كل الجهات والمؤسسات الدولية التي تبنت ولا تزال تتبنى أو تزعم أنها تتبنى احترام جميع الأديان والثقافات وتعلن مجتمعة وبقوة وحسم رفضها الحاسم والصريح والواضح البين لهذه التصرفات الهوجاء التي تنال من مقدساتنا وكتاب ربنا واستفزاز مشاعرنا فإن ذلك بلا شك سيفقدها أي مصداقية و يدخلها هي أيضا في إزدواجية المعايير ويكشف مدى ضعفها وضعف تأثيرها في القضايا الراهنة ووقف الأعمال والتصرفات التي من شأنها تغذية الكراهية الدينية والتمييز العنصري على أساس الدين ، تلك الكراهية والعنصرية التي يزعم العالم كله تصديه لها ، لكنه يقف الآن متفرجا أو متحيزا تجاه من يتطاولون على ثوابتنا وأقدس مقدساتنا الدينية.