الحوار نيوز
الإثنين 17 نوفمبر 2025 مـ 03:08 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
الحوار نيوز
انطلاق برنامج ”نبدأ الحكاية” للإعلامية دعاء الديب على قناة الشمس2 جمال الخضري: الإقبال على التصويت تجسيد حقيقي لإرادة شعب لا يعرف التراجع محمد صالح يدلي بصوته الانتخابي.. ويؤكد: كل صوت في الصندوق هو لبنة جديدة في صرح الوطن محمد صالح: مصر تنتظر من أبنائها غدًا موقفًا يليق بتاريخها فالوطن لا يبنيه المتفرجون محمد صالح: المشهد الوطني للمصريين بالخارج يعكس الصورة لشعبٍ يُدرك قيمة المشاركة ويؤمن بأن صوته جزء من معركة الوعي تعاون مشترك بين شركة العمراني ميديا وقناة الحدث اليوم على انتاج مجموعة من البرامج الإعلامية الإعلامي محمد العمراني ينعي العالم الإسلامي فى وفاة عالم القرآن والقراءت الشيخ محمد مغازي شتا الإعلامية نسرين محي الدين فى أقوى الحلقات عن انتصارات أكتوبر من برنامج بداية الحكاية على الشمس٢ على شاشة الشمس2 . برنامج بداية الحكاية . يشعل الجدل بين الدين والفن الإعلامي محمد العمراني يهنىء الدكتور أشرف تامر غالي رئيس حي الجيزة لإختياره لتدريب القيادات بمركز التنمية المحلية بسقارة الإعلامية ميرفت ربيع تناقش نظام الثانوية العامة الجديد والبكالوريا في برنامج الملكة على الشمس2 برنامج الملكة يستضيف الفنانة مديحة حمدى والمستشاره هايدي الفضالي

خلال جلسة الوصاية في الحوار الوطني ..

دينا المقدم عضو التنسيقية تطالب بتعديل تشريعى بفصل نيابة الأسرة عن المحاكم لتصبح جهة خاصة مستقلة وإنشاء صندوق رعاية القصر الطارئة

عرضت دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التحديات التي تواجه المرأة عنده وفاة الزوج، مؤكدة أن أولها الإجراءات اللوجستية المعقدة للحصول على المال اللازم لإعالتها هي وأولادها بسبب التحكم الكامل في حال انتقال الولاية إلى الجد أو العم، وكم من حالات جرى فيها الاستيلاء بالحيلة على أموال القصر، كما أن الخطاب الديني من بعض المتحدثين باسم الدين وتفاسيره الذي يحرض على إقصاء المرأة في بعض الحالات الإجرائية.

وأكدت خلال كلمتها بجلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في المحور المجتمعي بالحوار الوطني حول "مسائل الوصاية على المال"، أن هناك نوع من النساء لا عمل لها ولا مال، تعاني من حالة اقتصادية سيئة وكذلك الأمر للسيدات الأرامل التي لديها طفل يعاني من إعاقة ذهنية أو بدنية، مما يستلزم حالات وإجراءات خاصة في العلاج، والذي يتطلب موافقة الولي الرسمي وصرف المبالغ المالية اللازمة للعلاج فى أسرع وقت وهو ما لا يحدث على أرض الواقع، كما أن هناك سيدات بذلن من الجهد والوقت والعمل ما يلزم لتكوين ثروة هذا الزوج سواء كان بالعمل المشترك أو بالسفر إلى الخارج، فكيف لهذه السيدة أن يتم منعها من التحكم في هذا المال وهي جزء أصيل في تكوينه .


وقدمت عضو التنسيقية، مجموعة من التوصيات لحل تلك المشكلة، أولها‏ تعديل تشريعى بفصل نيابة الأسرة عن المحاكم لتصبح جهة خاصة مستقلة لتسهيل الإجراءات اللوجستية وسرعتها، وإنشاء صندوق رعاية القصر الطارئة لمواجهة كافة الصعوبات التي من الممكن أن تواجه الطفل والأم الحاضنة الأرملة لصرف منح خاصة حال الوفاة، ودعت إلى أن تئول الولاية للشخص الحاضن وهو رب الأسرة مع اتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة للحماية والمراقبة والمحاسبة وبرقابة المجلس الحسبى .

‏وطالبت بإنشاء الهيئة الوطنية لإدارة شؤون القصر وتنميتها وحماية حقوقهم المالية والذي يقوم بالاستثمار الأمثل، مما يعود بالنفع على القاصر وتوفير فرص عمل للأرامل، إضافة إلى حصر المسؤولية القانونية داخل الأسرة بين الأب والأم فقط دون تدخل طرف ثالث في حال وجودهم على قيد الحياة مجتمعين أو منفردين، ودعم قانون الولاية للأشخاص الذين يعانون من ضعف القدرة على الإدراك أو اتخاذ القرارات ممن يحتاجون المساعدة لاتخاذ القرار بشأن أمورهم المالية والخاصة، فتصبح الولاية صحية وإجرائية، وتعديل مصطلح رب العائلة ليصبح الأب أو الأم بنص قانوني يتمتع فيه بجميع المسؤوليات والواجبات القانونية.

ودعت إلى رقمنة الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على جميع ما يلزم من أموال القصر من تقديم طلبات أو مستندات أو الحصول على المال المطلوب مما يسهل عملية الإثبات على الشخص الوصي بحصوله على المال وتيسير الإجراءات في وقت أقصر من المعتاد، ولفتت إلى أنه في حال وفاة الأب والأم تنتقل الولاية إلى الجد أو العم أو إلى الهيئة الوطنية لإدارة شؤون القصر وتنميتها.