الحوار نيوز
الإثنين 17 نوفمبر 2025 مـ 02:57 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
الحوار نيوز
انطلاق برنامج ”نبدأ الحكاية” للإعلامية دعاء الديب على قناة الشمس2 جمال الخضري: الإقبال على التصويت تجسيد حقيقي لإرادة شعب لا يعرف التراجع محمد صالح يدلي بصوته الانتخابي.. ويؤكد: كل صوت في الصندوق هو لبنة جديدة في صرح الوطن محمد صالح: مصر تنتظر من أبنائها غدًا موقفًا يليق بتاريخها فالوطن لا يبنيه المتفرجون محمد صالح: المشهد الوطني للمصريين بالخارج يعكس الصورة لشعبٍ يُدرك قيمة المشاركة ويؤمن بأن صوته جزء من معركة الوعي تعاون مشترك بين شركة العمراني ميديا وقناة الحدث اليوم على انتاج مجموعة من البرامج الإعلامية الإعلامي محمد العمراني ينعي العالم الإسلامي فى وفاة عالم القرآن والقراءت الشيخ محمد مغازي شتا الإعلامية نسرين محي الدين فى أقوى الحلقات عن انتصارات أكتوبر من برنامج بداية الحكاية على الشمس٢ على شاشة الشمس2 . برنامج بداية الحكاية . يشعل الجدل بين الدين والفن الإعلامي محمد العمراني يهنىء الدكتور أشرف تامر غالي رئيس حي الجيزة لإختياره لتدريب القيادات بمركز التنمية المحلية بسقارة الإعلامية ميرفت ربيع تناقش نظام الثانوية العامة الجديد والبكالوريا في برنامج الملكة على الشمس2 برنامج الملكة يستضيف الفنانة مديحة حمدى والمستشاره هايدي الفضالي

القصف الإسرائيلي الفاشل على غزة.. كاتب أمريكي: العقاب الجماعي لن يهزم حماس

ناقش روبرت بيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاجو، من خلال تحليل له الإستراتيجية التي تنتهجها قوات الإحتلال في عملياتها في قطاع غزة والتي خلص إلي كونها معيبة وفاشلة.

أكد الكاتب في مقاله المنشور في مجلة فورين أفيرز، أن حملة القصف الإسرائيلية الفاشلة على غزة، والتي تصل لكونها عقاب جماعي لن تهزم حماس.

أكد أن إسرائيل نشرت 40 ألف جندي ونفذت قصفاً مكثفاً على شمال غزة، مما أدى إلى تهجير ما يقرب من مليوني شخص وسقوط أكثر من 15 ألف ضحية بين المدنيين. وعلى الرغم من الادعاءات باستهداف حماس فقط، فإن الطبيعة العشوائية للهجوم تثير المخاوف بشأن الدوافع الحقيقية وراء العملية.

يظل هدف الإحتلال وفقا لما نشره الكاتب بعيد المنال، الأمر الذي يثير تساؤلات حول كفاءة إسرائيل والتداعيات المحتملة لأفعالها.

وأكد الكاتب أن الدمار المستمر، الذي يوصف بأنه عمل واسع النطاق من أعمال العقاب الجماعي ضد المدنيين، لم يحقق أهدافه المقصودة.

لقد فشل القصف العشوائي في ردع الدعم لحماس، بل أدى في الواقع إلى تفاقم الاستياء الفلسطيني.

وعلاوة على ذلك، أثبتت محاولة تفكيك حماس عدم جدواها، مع احتمال ظهور هذه الجماعة أقوى من ذي قبل.

من خلال المقارنة مع الإخفاقات التاريخية لحملات القصف واسعة النطاق، يرى المقال أنه كان على إسرائيل أن تختار توجيه ضربات جراحية ضد قادة حماس بدلاً من القصف العشوائي. ويؤكد المؤلف أن العقوبات المدنية الجماعية نادراً ما تؤثر على السكان أو تضعف الكيانات المستهدفة.

ينتقد المقال الحملة العسكرية الإسرائيلية، مؤكدا أنها لم تقلل بشكل كبير من البنية التحتية العسكرية لحماس. وعلى الرغم من الخسائر البشرية، بما في ذلك 5000 من مقاتلي حماس، إلا أن قدرة المنظمة على إعادة تجميع صفوفها لا تزال قائمة، وربما تؤدي الخسائر في صفوف المدنيين إلى تغذية عمليات التجنيد لصالح حماس.

يقترح المقال نهجًا سياسيًا يدعو إلى تحرك أحادي الجانب وهادف نحو حل الدولتين. وهذا، إلى جانب العمليات العسكرية الموجهة ضد قادة حماس، من الممكن أن يقدم بديلاً قابلاً للتطبيق.

يخلص المؤلف إلى أن استراتيجية إسرائيل الحالية تأتي بنتائج عكسية، وتحث على تغيير النهج لمنع المزيد من التصعيد والتحرك نحو طريق لتحقيق السلام الدائم. ويؤكد المقال على أهمية الخطاب العام، ويدعو إلى إعادة تقييم سلوك إسرائيل في غزة واستكشاف بدائل أكثر ذكاءً لأمن البلاد على المدى الطويل.

موضوعات متعلقة