الحوار نيوز
الجمعة 3 أكتوبر 2025 مـ 05:50 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
الحوار نيوز
على شاشة الشمس2 . برنامج بداية الحكاية . يشعل الجدل بين الدين والفن الإعلامي محمد العمراني يهنىء الدكتور أشرف تامر غالي رئيس حي الجيزة لإختياره لتدريب القيادات بمركز التنمية المحلية بسقارة الإعلامية ميرفت ربيع تناقش نظام الثانوية العامة الجديد والبكالوريا في برنامج الملكة على الشمس2 برنامج الملكة يستضيف الفنانة مديحة حمدى والمستشاره هايدي الفضالي محمد خليفة: الرفض المصري لتصريحات نتنياهو يؤكد أن مصر ستظل حصنا وسندا للقضية الفلسطينية الإعلامية ميرفت ربيع تستضيف الدكتوره ميرفت التلاوى وزيرة التأمينات الاجتماعية الأسبق في برنامج الملكة السبت المقبل في الثانية ظهرا الإعلامية نسرين محي الدين تقدم برنامح بداية الحكاية على قناة الشمس2 الثلاثاء من كل أسبوع الإعلامية الدكتورة ميرفت ربيع تقدم برنامج الملكة على قناة الشمس2 السبت من كل اسبوع فى الثانية ظهرا الإعلامى محمد العمراني يهنىء الأستاذه مها النجعاوى لتوليها منصب أمين العلاقات الحكومية بحزب الجبهة الوطنية الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده

إعادة أجزاء من جمجمة بيتهوفن إلى النمسا

تمثال ل لودفيغ فان بيتهوفن
تمثال ل لودفيغ فان بيتهوفن

أعيدت أجزاء من جمجمة يعتقَد أنها للموسيقي لودفيغ فان بيتهوفن إلى النمسا، حيث توفي الملحن الألماني الكبير في القرن 19، ويأمل الخبراء أن تساعد في توضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته.

وتبرع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأمريكي، بول كوفمان، لجامعة الطب في العاصمة النمساوية، حيث اعتبر في مؤتمر صحفي أن "مكانها هنا في فيينا".

وقد ورثها عام 1990، حيث كانت المفاجأة الكبيرة عندما اكتشفها في قبو مصرف بمنطقة كوت دازور الفرنسية، فيما روى أن كنوزا عدة كانت موجودة، من بينها صندوق نُقش على سطحه اسم بيتهوفن.

ويحتمل أن أحد أسلافه، ويدعى فرانتز روميو سيليغمان، وهو طبيب من فيينا، شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة، وأن يكون هو من أحضر هذه الأجزاء العشرة.

وتناقلت العائلة من جيل إلى جيل الأجزاء، حيث تغير مكان وجودها من بلد إلى آخر مع هروب هذه العائلة اليهودية من النازية، علما أن لهذه العظام المحفوظة في إطار زجاجي، وهي الوحيدة المعروفة حتى الآن، قيمة كبيرة مثلما أكد الطبيب الشرعي، كريستيان رايتر.

وبعد التحليلات الرامية إلى التأكد من صحتها، التي يتوقع أن تظهر نتائجها في غضون ستة أشهر، يفترض إجراء أبحاث جديدة سعيا إلى معرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير.

وأعرب الملحن عام 1802 في رسالة إلى إخوته، كتبها في لحظة يأس، عن رغبته في وصف مرضه بعد وفاته والإعلان عنه، لكن الغموض لا يزال يكتنف الأسباب الدقيقة لوفاته بعد قرنين عليها، إذ فارق الحياة في 26 مارس 1827 عن 56 عاما.

وسبق أن أجري فحص لهذه الأجزاء من الجمجمة بالأشعة السينية عام 2005 في الولايات المتحدة، حيث أظهر آثار تسمم بالرصاص، ما يفسر خصوصا مشاكل الجهاز الهضمي التي عاناها لودفيغ فان بيتهوفن، فقد كان يشرب في كؤوس من هذا المعدن، وغالبا ما كانت العلاجات الطبية في ذلك الزمن تستخدم الرصاص أو الزئبق، إلا أن دراسة نشرت في مارس استنادا إلى تحليل الحمض النووي لخصل من شعره، قادت إلى احتمالات مختلفة.

وكشفت الدراسة عن استعداد وراثي قوي كان موجودا لديه للإصابة بأمراض الكبد، فضلا عن إصابته بفيروس التهاب الكبد "ب" في نهاية حياته، وهما عاملان يُحتمل أن يكونا قد ساهما في وفاته جراء تليف للكبد، يرجح أنه تفاقم بفعل استهلاك الكحول.

وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد سبب إصابت بيتهوفن بالصمم التدريجي الذي كان قد تسبب في الكثير من الألم لمؤلف السيمفونية التاسعة.