الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 08:14 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

إعادة أجزاء من جمجمة بيتهوفن إلى النمسا

تمثال ل لودفيغ فان بيتهوفن
تمثال ل لودفيغ فان بيتهوفن

أعيدت أجزاء من جمجمة يعتقَد أنها للموسيقي لودفيغ فان بيتهوفن إلى النمسا، حيث توفي الملحن الألماني الكبير في القرن 19، ويأمل الخبراء أن تساعد في توضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته.

وتبرع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأمريكي، بول كوفمان، لجامعة الطب في العاصمة النمساوية، حيث اعتبر في مؤتمر صحفي أن "مكانها هنا في فيينا".

وقد ورثها عام 1990، حيث كانت المفاجأة الكبيرة عندما اكتشفها في قبو مصرف بمنطقة كوت دازور الفرنسية، فيما روى أن كنوزا عدة كانت موجودة، من بينها صندوق نُقش على سطحه اسم بيتهوفن.

ويحتمل أن أحد أسلافه، ويدعى فرانتز روميو سيليغمان، وهو طبيب من فيينا، شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة، وأن يكون هو من أحضر هذه الأجزاء العشرة.

وتناقلت العائلة من جيل إلى جيل الأجزاء، حيث تغير مكان وجودها من بلد إلى آخر مع هروب هذه العائلة اليهودية من النازية، علما أن لهذه العظام المحفوظة في إطار زجاجي، وهي الوحيدة المعروفة حتى الآن، قيمة كبيرة مثلما أكد الطبيب الشرعي، كريستيان رايتر.

وبعد التحليلات الرامية إلى التأكد من صحتها، التي يتوقع أن تظهر نتائجها في غضون ستة أشهر، يفترض إجراء أبحاث جديدة سعيا إلى معرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير.

وأعرب الملحن عام 1802 في رسالة إلى إخوته، كتبها في لحظة يأس، عن رغبته في وصف مرضه بعد وفاته والإعلان عنه، لكن الغموض لا يزال يكتنف الأسباب الدقيقة لوفاته بعد قرنين عليها، إذ فارق الحياة في 26 مارس 1827 عن 56 عاما.

وسبق أن أجري فحص لهذه الأجزاء من الجمجمة بالأشعة السينية عام 2005 في الولايات المتحدة، حيث أظهر آثار تسمم بالرصاص، ما يفسر خصوصا مشاكل الجهاز الهضمي التي عاناها لودفيغ فان بيتهوفن، فقد كان يشرب في كؤوس من هذا المعدن، وغالبا ما كانت العلاجات الطبية في ذلك الزمن تستخدم الرصاص أو الزئبق، إلا أن دراسة نشرت في مارس استنادا إلى تحليل الحمض النووي لخصل من شعره، قادت إلى احتمالات مختلفة.

وكشفت الدراسة عن استعداد وراثي قوي كان موجودا لديه للإصابة بأمراض الكبد، فضلا عن إصابته بفيروس التهاب الكبد "ب" في نهاية حياته، وهما عاملان يُحتمل أن يكونا قد ساهما في وفاته جراء تليف للكبد، يرجح أنه تفاقم بفعل استهلاك الكحول.

وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد سبب إصابت بيتهوفن بالصمم التدريجي الذي كان قد تسبب في الكثير من الألم لمؤلف السيمفونية التاسعة.