الحوار نيوز
الخميس 1 مايو 2025 مـ 08:09 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

الأمم المتحدة: 165 مليون شخص وقعوا في الفقر بين 2020 و2023.. و14 مليار دولار تكاليف إنقاذهم

معدلات الفقر عالميا
معدلات الفقر عالميا

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن ما يصل إلى 165 مليون شخص وقعوا في براثن الفقر بين عامي 2020 و2023 ويعيشون على أقل من 3.65 دولار في اليوم؛ حيث أثرت خدمة الديون في عدد من الدول على إزاحة الحماية الاجتماعية ونفقات الصحة والتعليم، مضيفًا أن تكاليف إنقاذهم تزيد قليلاً عن 14 مليار دولار.


ودعا البرنامج، في تقرير، اليوم الجمعة، بجنيف - إلى وقف الديون والتخفيف من حدة الفقر من خلال معالجة النظام المالي العالمي متعدد الأطراف وإعادة هيكلة الديون بسرعة وعلى نطاق واسع، حتى يمكن توجيه مدفوعات الديون نحو النفقات الاجتماعية الحرجة.


وأشار البرنامج الأممي إلى أن معظم الارتفاع في معدلات الفقر، الذي يزيد عن 80%، وقع في البلدان ذات الدخول المتوسطة والأدنى، ومن المتوقع أن تظل دخولهم في عام 2023 دون مستويات ما قبل الجائحة.


وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كيم شتاينر، إن هناك علاقة بين المستويات المرتفعة للديون وعدم كفاية الإنفاق الاجتماعي والزيادة المقلقة في معدلات الفقر، لافتًا إلى وجود 46 دولة اليوم تدفع أكثر من 10% من إيراداتها الحكومية العامة على مدفوعات الفائدة الصافية للديون.


وأضاف شتاينر أن خدمة الديون تزيد من صعوبة دعم البلدان لسكانها من خلال الاستثمارات في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، مؤكدًا الحاجة لبناء آليات جديدة لتوقع الصدمات وامتصاصها ولجعل الهيكل المالي يعمل لصالح الفئات الأضعف.


ونوه التقرير إلى أن أحدث البيانات تشير إلى أن البلدان منخفضة الدخل تخصص لخدمة الديون ما بين ضعف إلى ثلاثة أضعاف ما تنفقه على الرعاية الاجتماعية، ونحو 1.4 ضعف ما تنفقه على الرعاية الصحية، و60% ما تنفقه على التعليم.


وتابع التقرير أن الحل ليس بعيد المنال بالنسبة للنظام متعدد المالي العالمي الأطراف، موضحًا أن تكاليف تخفيف الارتفاع الحالي للفقر وانتشال 165 مليون شخص من الفقر، سيكلف أكثر قليلاً من 14 مليار دولار وهو ما يقرب من 0.009% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي في عام 2022.

موضوعات متعلقة