الحوار نيوز
الإثنين 17 نوفمبر 2025 مـ 03:14 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
الحوار نيوز
انطلاق برنامج ”نبدأ الحكاية” للإعلامية دعاء الديب على قناة الشمس2 جمال الخضري: الإقبال على التصويت تجسيد حقيقي لإرادة شعب لا يعرف التراجع محمد صالح يدلي بصوته الانتخابي.. ويؤكد: كل صوت في الصندوق هو لبنة جديدة في صرح الوطن محمد صالح: مصر تنتظر من أبنائها غدًا موقفًا يليق بتاريخها فالوطن لا يبنيه المتفرجون محمد صالح: المشهد الوطني للمصريين بالخارج يعكس الصورة لشعبٍ يُدرك قيمة المشاركة ويؤمن بأن صوته جزء من معركة الوعي تعاون مشترك بين شركة العمراني ميديا وقناة الحدث اليوم على انتاج مجموعة من البرامج الإعلامية الإعلامي محمد العمراني ينعي العالم الإسلامي فى وفاة عالم القرآن والقراءت الشيخ محمد مغازي شتا الإعلامية نسرين محي الدين فى أقوى الحلقات عن انتصارات أكتوبر من برنامج بداية الحكاية على الشمس٢ على شاشة الشمس2 . برنامج بداية الحكاية . يشعل الجدل بين الدين والفن الإعلامي محمد العمراني يهنىء الدكتور أشرف تامر غالي رئيس حي الجيزة لإختياره لتدريب القيادات بمركز التنمية المحلية بسقارة الإعلامية ميرفت ربيع تناقش نظام الثانوية العامة الجديد والبكالوريا في برنامج الملكة على الشمس2 برنامج الملكة يستضيف الفنانة مديحة حمدى والمستشاره هايدي الفضالي

طريقة جديدة جذرية لاكتشاف باطن الشمس!

باطن الشمس
باطن الشمس

لا تزال فلكيات الموجات الثقالية في مراحله الأولى. وحتى الآن، ركز هذا العلم على أكثر مصادر موجات الجاذبية نشاطا وتميزا، مثل الاندماجات الكارثية للثقوب السوداء والنجوم النيوترونية.

لكن هذا سيتغير مع تحسن تلسكوبات الجاذبية، وسيسمح لعلماء الفلك باستكشاف الكون بطرق كانت مستحيلة في السابق، وفقا ل"روسيا اليوم".

وعلى الرغم من أن موجات الجاذبية لها العديد من أوجه التشابه مع موجات الضوء، إلا أن هناك اختلافا واضحا بين هذه وتلك يتمثل في أن معظم الأجسام تكون شفافة بالنسبة لموجات الجاذبية. ويمكن للمادة أن تمتص الضوء، وتشتته وتعترضه، لكن موجات الجاذبية تمر في الغالب عبر المادة "دون وجل". ويمكن أن تتأثر بكتلة الجسم، ولكن لا يمكن منعها بالكامل من اختراقه.

وهذا يعني أنه يمكن استخدام موجات الجاذبية كأداة للنظر إلى داخل الأجسام الفلكية، على غرار الطريقة التي تسمح لنا بها الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي برؤية ما هو داخل جسم الإنسان.

وهذه هي الفكرة من وراء دراسة حديثة تبحث في كيفية استخدام موجات الجاذبية لاستكشاف باطن الشمس الشديد الحرارة والكثيف لدرجة أن الضوء لا يستطيع اختراقه. وحتى الضوء الناتج في لب الشمس يستغرق أكثر من 100000 عام للوصول إلى سطح الشمس.

وتأتي معلوماتنا الوحيدة عن باطن الشمس من علم الشمس، حيث يدرس علماء الفلك اهتزازات سطح الشمس الناتجة عن الموجات الصوتية داخل الشمس.

وفي هذه الدراسة الجديدة، يبحث الفريق في كيفية استخدام موجات الجاذبية للنجوم النيوترونية السريعة الدوران لدراسة الشمس. وعلى الرغم من أن الجسم الدوار السلس تماما لا ينتج موجات ثقالية، فإن الأجسام الدوارة غير المتكافئة تفعل ذلك.

ويمكن أن يكون للنجوم النيوترونية تشوهات أو ارتفاعات ناتجة عن الحرارة الداخلية أو الحقول المغناطيسية. وإذا دار مثل هذا النجم النيوتروني بسرعة، فإنه ينتج تيارا مستمرا من موجات الجاذبية الخافتة جدا بحيث لا يمكن ملاحظتها بواسطة التلسكوبات الحالية، لكن يجب أن يكون الجيل التالي من مراصد الجاذبية قادرا على اكتشافها.

ونظرا لأن النجوم النيوترونية شائعة جدا في المجرة، يتم وضع بعضها بحيث تمر الشمس أمامها من منظورنا. ومن بين أكثر من 3000 نجم نابض معروف، هناك حوالي 500 منها مرشح جيد لمصادر موجات الجاذبية. واستخدم الفريق ملامح هذه النجوم النابضة الثلاثة كنقطة انطلاق.

ونظرا لأن الشمس شفافة بالنسبة لموجات الجاذبية، فإن التأثير الوحيد للشمس عليها هو من خلال كتلة الجاذبية. وعندما تمر الموجات عبر الشمس، فإنها تعكس جاذبيتها قليلا. ويعتمد مقدار العدسة على كتلة الشمس وتوزيع تلك الكتلة. ووجد الفريق أنه من خلال القياسات المناسبة، يمكن لأرصاد موجات الجاذبية أن تقيس ملف كثافة الشمس بدقة تبلغ 3 سيغما.

ومن المحتمل أن تكون النجوم النابضة الثلاثة المعروفة مجرد جزء صغير من مصادر موجات الجاذبية التي تمر خلف الشمس. ومعظم النجوم النيوترونية لها اتجاه دوران لا يوجه ومضات الراديو في اتجاهنا، ولكن لا يزال من الممكن استخدامها كمسابير جاذبية.