الحوار نيوز
الجمعة 2 مايو 2025 مـ 08:46 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
الحوار نيوز
الدكتور عبدالغنى سليم من كبار علماء وزارة الأوقاف يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية لوفاة والده العالم الجليل الدكتور السيد البشبيشى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور جمال محمد صبرى استشارى الجراحة العامة فى وفاة والده موقع الحوار الإخبارى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية قى وفاة والده المشرف على الرواق الأزهرى يعزى الدكتور عادل عبدالهادى استشارى الصحة النفسية فى وفاة والده النائب تيسير مطر: حديث الرئيس اليوم يعد منهجًا أصيلًا في بناء الدول ويتعاطى مع مسارات بناء الإنسان رئيس الوزراء يصدر قرار إجازة عيد الفطر المبارك قرينة الرئيس في «عيد الأم»: أوجه أسمى آيات التقدير والاحترام لكل أم مصرية رمز العطاء والحب غير المشروط حسن الرداد: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. أراء الجمهور العربي سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار

وفاة سيدة مسنة حزنًا على جارتها أثناء صلاة الجنازة عليها بالغربية

شهدت قرية شبرابابل التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وفاة سيدة مسنة تدعى “وفاء. ع. ا” في العقد السابع من العمر أثناء صلاة الجنازة علي جارتها حزنًا على رحيلها، وجرى نقلها إلى المستشفى وتبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.

شيع أهالي قرية شبرابابل جثمان السيدة المسنة، والتي توفت حزنا على رحيل جارتها أثناء صلاة الجنازة عليها في مشهد جنائزي مهيب بالدموع والدعاء، عقب أداء صلاة الجنازة عليها ظهرًا، وتم دفنها بمقابر الأسرة.

وأكد أهالي القرية أن السيدة فور علمها بوفاة جارتها وتدعي “صباح. ف. ش”، لم تتحمل الخبر، وقررت المشاركة في صلاة الجنازة مع صديقاتها على جارتها، وبدأت بخطوات متثاقلة إلى المسجد، وأثناء الصعود إلى الطابق الثاني من المسجد الخاص بالحريم لأداء صلاة الجنازة، والدموع تنهمر من عينها، لم يتحمل قلبها وداع صديقاتها وجارتها، لتسقط أرضًا، ولفظت أنفاسها الأخيرة حزنا على جارتها.

وأشار أهالي قرية شبرابابل إلى أن السيدة المسنة لم تتحمل فراق جارتها، وماتت حزنا عليها أثناء صلاة الجنازة؛ حيث كانت مرتبطة بها، مضيفين أن المسنة كانت تتمتع بالسمعة الطيبة والحب من جميع أهالي القرية، وكانت متدينة، وزوجها توفي في مقتبل العمر منذ 40 عاما، وترك لها 4 أبناء، وقررت تربية أولادها، وكانت لهم بمثابة الأب والأم، ويشهد لها الجميع بحسن الجيرة والاحترام وحسن الخلق.